من طرف كانت في احدي الدول العربية رحله مدرسيه لمجموعه من البنات التي تتراوح اعمارهم بين ال15وال17من العمر وكانت رحله ميدانيه الي احدي المناطق البعيده التي توجد بها اثار جميله
كانت من ضمن الرحله فتاه جميله وكانت مولعه بتصوير الاثارات والاماكن التي لم تراها من قبل واثناء الرحله انفصلت الفتاه الجميله عن المجموعه لكل تلتقط بعض الصور وللاسف اخذتها قدميها بعيدا جدا عن مكان التجمع ولم تستطيع الرجوع مره اخري واظلمت الدنيا وحل الليل ولم تجد اماها سوي كوخ صغير به مشعل
فذهبت اليه وطرقت الباب فاذا بشاب في مقتبل العمر ويبدو عليه الصحه والعنفوان فسألته في توجس
(لو سمحت الطريق منين عشان اقدر اوصل لمدينتي)
فاجابها الشاب في اتزان
(للاسف في الوقت الحالي مفيش اي مواصلات ممكن توصلك للبلد بتاعتك والمكان بره غير امن تقدري تستني هنا في الكوخ بعيد عن البرد وبعيد عن الحيوانات المفترسه اللي ممكن تتواجد في الطريق)
فكرت بسرعه الفتاه ووجدت انه لا مفر من المبيت في هذا الكوخ لان المكان بالفعل نائي وغير امن
فدخلت بالفعل للكوخ ووجدت انه كوخ بسيط مكون غرفه واحده تحتوي علي سرير واحد وشمعه ومنضده
فاشار لها الشاب وقال لها
(ادخلي ماتقلقيش الصبح باذن الله هوصل معاكي لاقرب مكان فيه مواصلات وتروحي البيت علي خير)
شكرته الفتاه ووقفت في منتصف الكوخ لا تعلم ماذا تفعل لا يوجد حتي كرسي للمبيت عليه
فاحس الشاب بنظره الخوف في عينيها فابتسم ابتسامه هادئة ملائكيه وقال لها:
(تقدري تنامي علي السرير انا هقرأ قرآن للفجر واصلي وان شاء الله هصحيكي عشان نروح للطريق الرئيسي اللي فيه المواصلات)
لازالت الفتاه تحس بالخوف..وتوجهت الي السرير ووجدت حبل فوضعت عليه الملاءة حتي يفصل بينها وبين الشاب..ثم جلست وهي تراقب الشاب وتصرفاته
جلس الشاب علي ارض الكوخ وبدأ في قراءة القرآن..ولاحظت الفتاه تصرف غريب للشاب انه من وقت لاخر يضع احد اصبعيه علي الشمعه لكي يحترق بلهبها ثم يضع الاصبع الاخر وهكذا حتي شروق الشمس
وبالفعل ذهب الشاب مع الفتاه الي الطريق الرئيسي واوقف لها حافله تحملها الي بلدها
في هذه الاثناء لاحظ والد الفتاه تغيب ابنته وعدم رجوعها مع مجموعه الرحله فتوجه الي مكان الرحله ولكن للاسف تعطلت عربته في الطريقه واضطر الي السير علي قدميه ليجد من يساعده وكان هذا وقت صلاة الظهر واثناء سيره وجد كوخ فدخله ووجد شاب يصلي فصلي معه جماعه ثم طلب منه مساعدته في تحريك سيارته والعوده الي بلده
فقام الشباب بمساعده هذا الرجل بكل شهامه وعندما تحركت بالفعل السياره طلب الرجل من الشاب ان يأتي معه للبيت حتي يرد له الجميل وعندما وصل البيت وجد ابنته قد وصلت بالفعل وقالت له ان هذا الشاب هو نفسه الذي ساعدها علي الوصول للبيت وقصت له الحكايه
وتعجب الرجل وسأل الشاب عن سر احراق اصابعه
قال له الشاب ان الشيطان كان يوسوس له اشياء بالنسبه للفتاه ولكي يطرد هذا الوسواس كان يحرق اصابعه متذكرا نار جهنم التي تنتظره اذا اذي تلك الفتاه
ففرح الرجل بالشاب وطلب منه ان يتزوج ابنته..ووافق الشاب وفاز بالفتاه طول حياته
فما بالك اذا لم يصبر فسوف يفوز بها ليله واحده ويسكن في نار جهنم باقي حياته
بقلمي ◊۩¯−ـ‗ليـــــالي الغــــــرام‗ـ−¯۩◊
كانت من ضمن الرحله فتاه جميله وكانت مولعه بتصوير الاثارات والاماكن التي لم تراها من قبل واثناء الرحله انفصلت الفتاه الجميله عن المجموعه لكل تلتقط بعض الصور وللاسف اخذتها قدميها بعيدا جدا عن مكان التجمع ولم تستطيع الرجوع مره اخري واظلمت الدنيا وحل الليل ولم تجد اماها سوي كوخ صغير به مشعل
فذهبت اليه وطرقت الباب فاذا بشاب في مقتبل العمر ويبدو عليه الصحه والعنفوان فسألته في توجس
(لو سمحت الطريق منين عشان اقدر اوصل لمدينتي)
فاجابها الشاب في اتزان
(للاسف في الوقت الحالي مفيش اي مواصلات ممكن توصلك للبلد بتاعتك والمكان بره غير امن تقدري تستني هنا في الكوخ بعيد عن البرد وبعيد عن الحيوانات المفترسه اللي ممكن تتواجد في الطريق)
فكرت بسرعه الفتاه ووجدت انه لا مفر من المبيت في هذا الكوخ لان المكان بالفعل نائي وغير امن
فدخلت بالفعل للكوخ ووجدت انه كوخ بسيط مكون غرفه واحده تحتوي علي سرير واحد وشمعه ومنضده
فاشار لها الشاب وقال لها
(ادخلي ماتقلقيش الصبح باذن الله هوصل معاكي لاقرب مكان فيه مواصلات وتروحي البيت علي خير)
شكرته الفتاه ووقفت في منتصف الكوخ لا تعلم ماذا تفعل لا يوجد حتي كرسي للمبيت عليه
فاحس الشاب بنظره الخوف في عينيها فابتسم ابتسامه هادئة ملائكيه وقال لها:
(تقدري تنامي علي السرير انا هقرأ قرآن للفجر واصلي وان شاء الله هصحيكي عشان نروح للطريق الرئيسي اللي فيه المواصلات)
لازالت الفتاه تحس بالخوف..وتوجهت الي السرير ووجدت حبل فوضعت عليه الملاءة حتي يفصل بينها وبين الشاب..ثم جلست وهي تراقب الشاب وتصرفاته
جلس الشاب علي ارض الكوخ وبدأ في قراءة القرآن..ولاحظت الفتاه تصرف غريب للشاب انه من وقت لاخر يضع احد اصبعيه علي الشمعه لكي يحترق بلهبها ثم يضع الاصبع الاخر وهكذا حتي شروق الشمس
وبالفعل ذهب الشاب مع الفتاه الي الطريق الرئيسي واوقف لها حافله تحملها الي بلدها
في هذه الاثناء لاحظ والد الفتاه تغيب ابنته وعدم رجوعها مع مجموعه الرحله فتوجه الي مكان الرحله ولكن للاسف تعطلت عربته في الطريقه واضطر الي السير علي قدميه ليجد من يساعده وكان هذا وقت صلاة الظهر واثناء سيره وجد كوخ فدخله ووجد شاب يصلي فصلي معه جماعه ثم طلب منه مساعدته في تحريك سيارته والعوده الي بلده
فقام الشباب بمساعده هذا الرجل بكل شهامه وعندما تحركت بالفعل السياره طلب الرجل من الشاب ان يأتي معه للبيت حتي يرد له الجميل وعندما وصل البيت وجد ابنته قد وصلت بالفعل وقالت له ان هذا الشاب هو نفسه الذي ساعدها علي الوصول للبيت وقصت له الحكايه
وتعجب الرجل وسأل الشاب عن سر احراق اصابعه
قال له الشاب ان الشيطان كان يوسوس له اشياء بالنسبه للفتاه ولكي يطرد هذا الوسواس كان يحرق اصابعه متذكرا نار جهنم التي تنتظره اذا اذي تلك الفتاه
ففرح الرجل بالشاب وطلب منه ان يتزوج ابنته..ووافق الشاب وفاز بالفتاه طول حياته
فما بالك اذا لم يصبر فسوف يفوز بها ليله واحده ويسكن في نار جهنم باقي حياته
بقلمي ◊۩¯−ـ‗ليـــــالي الغــــــرام‗ـ−¯۩◊
