من طرف الإفرازات الطبيعية عند المرأة بين الطهارة والنجاسة
الإفرازات المهبلية ( رطوبة فرج المرأة ) من الأعراض الشائعة عند معظم النساء ،
وبحث في هذه المسألة ضروري لكثرة الشكاوى والأسئلة التي ترد فيها،
وهي من المسائل المحيرة للمرأة لاختلاف الفقهاء في الحكم عليها. فالحكم بنجاسته يتعلق بالحكم على العبادة بالفساد أو البطلان- وهو أيضًا يتضمن اجتنابه من جهة وتطهير ما أصاب الثوب والبدن ولو من غير قصد من المكلف ولا تعمد.
وهل هذه الرطوبة نجسة تلحق بالبول والأذى؟! أم هي طاهرة تلحق بالبزاق والمخاط؟! وهل خروجها ينقض الوضوء؟! ...ألخ.
خاصة أن هذه الإفرازات تنزل بصفة دائمة ومستمرة عند أغلب النساء ولا يمكن التحكم فيها، فكان لا بد من توضيح الحكم الشرعي في المسألة، خاصة أن فقهاء السلف رحمهم الله، وأجزل لهم المثوبة لم يتعرضوا لمعالجة هذه المشكلة بشكل قاطع، بل إن أنظارهم مختلفة في الحكم عليها بالنجاسة وتنجيس ما تلاقيه هذه الرطوبة ؟
تعريفات :
الإفرازات الطبيعية هي سوائل يفرزها مهبل المرأة في الأحوال العادية ويطلق عليها الفقهاء : رطوبة فرج المرأة ولا يقصد بها المني ولا الودي ولا المذي.
وهي إفرازات تنزل عند أغلب النساء بصفة مستمرة ودائمة ولكنها تختلف من امرأة لأخرى من حيث الكمية فقط. وهي شائعة لدى النساء ثيبات وأبكارًا .
التعريف الفقهي :
عرفها الإمام النووي بقوله : ( رطوبة فرج المرأة هي ماء أبيض متردد بين المذي والعرق ، يخرج من باطن الفرج أي من الفرج الداخل )
التعريف الطبي :
مصدر هذه الإفرازات المهبلية الطبيعية الرئيسية هي :
1- الغشاء المبطن للمهبل وهو سائل خفيف شفاف.
2- عنق الرحم في أعلى المهبل وإفرازه شفاف لزج مخاطي.
ومهمة هذه الإفرازات منع جفاف القناة المهبلية، وهي إفرازات نقية لا رائحة، لها تظهر في غير أوقات الحيض وتتغير كميتها من وقت لآخر، كما يتراوح لونها بين الشفاف والأبيض ولها مسببات عديدة الطبيعية منها والمرضية.
وتعتبر مرضية في الحالات التالية :
1- إذا زادت كميتها بشكل ملحوظ.
2- إذا أصبحت لها رائحة غير مقبولة.
3- إذا اصفر لونها وأصبحت كالحليب المتخثر.
فمن التعريفات السابقة يتحدد لدينا مصدر هذه الإفرازات ؛
وهي جدار المهبل "الفرج الداخل" ؛ لأن هذا الوصف أو التعريف يفيد كثيرًا في الحكم على هذه الرطوبة والتي هي من صلب البحث
والخلاصة :
أن السوائل الطبيعية طاهرة وخروجها لا ينقض الوضوء ولا توجب تطهير ما أصابها من البدن أو الثياب إلا إذا كان من باب النظافة الشخصية.
والله أعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل
الإفرازات المهبلية ( رطوبة فرج المرأة ) من الأعراض الشائعة عند معظم النساء ،
وبحث في هذه المسألة ضروري لكثرة الشكاوى والأسئلة التي ترد فيها،
وهي من المسائل المحيرة للمرأة لاختلاف الفقهاء في الحكم عليها. فالحكم بنجاسته يتعلق بالحكم على العبادة بالفساد أو البطلان- وهو أيضًا يتضمن اجتنابه من جهة وتطهير ما أصاب الثوب والبدن ولو من غير قصد من المكلف ولا تعمد.
وهل هذه الرطوبة نجسة تلحق بالبول والأذى؟! أم هي طاهرة تلحق بالبزاق والمخاط؟! وهل خروجها ينقض الوضوء؟! ...ألخ.
خاصة أن هذه الإفرازات تنزل بصفة دائمة ومستمرة عند أغلب النساء ولا يمكن التحكم فيها، فكان لا بد من توضيح الحكم الشرعي في المسألة، خاصة أن فقهاء السلف رحمهم الله، وأجزل لهم المثوبة لم يتعرضوا لمعالجة هذه المشكلة بشكل قاطع، بل إن أنظارهم مختلفة في الحكم عليها بالنجاسة وتنجيس ما تلاقيه هذه الرطوبة ؟
تعريفات :
الإفرازات الطبيعية هي سوائل يفرزها مهبل المرأة في الأحوال العادية ويطلق عليها الفقهاء : رطوبة فرج المرأة ولا يقصد بها المني ولا الودي ولا المذي.
وهي إفرازات تنزل عند أغلب النساء بصفة مستمرة ودائمة ولكنها تختلف من امرأة لأخرى من حيث الكمية فقط. وهي شائعة لدى النساء ثيبات وأبكارًا .
التعريف الفقهي :
عرفها الإمام النووي بقوله : ( رطوبة فرج المرأة هي ماء أبيض متردد بين المذي والعرق ، يخرج من باطن الفرج أي من الفرج الداخل )
التعريف الطبي :
مصدر هذه الإفرازات المهبلية الطبيعية الرئيسية هي :
1- الغشاء المبطن للمهبل وهو سائل خفيف شفاف.
2- عنق الرحم في أعلى المهبل وإفرازه شفاف لزج مخاطي.
ومهمة هذه الإفرازات منع جفاف القناة المهبلية، وهي إفرازات نقية لا رائحة، لها تظهر في غير أوقات الحيض وتتغير كميتها من وقت لآخر، كما يتراوح لونها بين الشفاف والأبيض ولها مسببات عديدة الطبيعية منها والمرضية.
وتعتبر مرضية في الحالات التالية :
1- إذا زادت كميتها بشكل ملحوظ.
2- إذا أصبحت لها رائحة غير مقبولة.
3- إذا اصفر لونها وأصبحت كالحليب المتخثر.
فمن التعريفات السابقة يتحدد لدينا مصدر هذه الإفرازات ؛
وهي جدار المهبل "الفرج الداخل" ؛ لأن هذا الوصف أو التعريف يفيد كثيرًا في الحكم على هذه الرطوبة والتي هي من صلب البحث
والخلاصة :
أن السوائل الطبيعية طاهرة وخروجها لا ينقض الوضوء ولا توجب تطهير ما أصابها من البدن أو الثياب إلا إذا كان من باب النظافة الشخصية.
والله أعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل
